يواصل ما يسمى “الجيش الحر” قطع التمويل عمّا يسمى ” فيلق الرحمن” بسبب عدم قبول الأخير إرسال مسلحّيه إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق بأوامر تركيّة، وغالبية مسلحي الفيلق من الغوطة الشرقية لدمشق ومحافظة حمص، ولا يزال التمويل متوقفًا بأمر من مسؤولي ما يسمى بـ “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركيًّا.
وفي سياق آخر تقوم القوات التركية بإدخال راجمات صواريخ إلى قواعدها العسكرية جنوب إدلب، فيما كان اتفاق أردوغان مع نظيره بوتين الموقّع في 5 مارس/آذار الماضي، قد نصّ على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، إضافة إلى إنشاء ممر آمن على طول الطريق الدولي حلب – اللاذقية “أم 4″، بعمق 6 كيلومترات من الجنوب ومثلها من الشمال، على أن يُتَّفَق على معايير محددة لإنشاء الممر بين وزارتي الدفاع التركية والروسية.