يواصل العدوان السعودي خروقاته في الحُدَيْدَة، حيث سجّل 85 خرقًا لاتفاق السويد، كما قصف مناطق سيطرة قوات صنعاء بنحو 100 قذيفة مدفعية، رافقها تحليق طائرتين حربيتين، كما أعلن مقتل وجرح أكثر من 52 عنصرًا من قوات العدوان خلال صد وإفشال زحف واسع لهم من عدة مسارات باتجاه مواقع القوات المسلحة اليمنية، في باب غلق بالضالع جنوب اليمن.
وأفادت معلومات واردة من محافظة أبين بوصول تعزيزات عسكرية سعودية جديدة إلى مدينة شقرة شرقي مدينة زنجبار، في سياق تحشيد حكومة الرئيس المخلوع هادي وبدعم سعودي، استعدادًا للهجوم على عدن.
يأتي ذلك بعد يوم من لقاء عقد في مقر قوات التحالف في مدينة عدن، جرى فيه الاتفاق بين قوات هادي وحزب الإصلاح من جهة، وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًّا من الجهة المقابلة، على التهدئة، وخفض التوتر العسكري بين الطرفين، ومنح المجلس الانتقالي مهلة حتى ظهر يوم الإثنين الماضي للشروع في تنفيذ اتفاق الرياض.