تباحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل الارتقاء بها وتعزيزها، وأهمية البناء على المستوى الاستراتيجي المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخصوصًا في ظلّ التحديات المشتركة التي تواجه كلا الشعبين.
كما تمّ تأكيد أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر انتشار وباء كورونا وتداعياته، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج.
وفي هذا الشأن، أكد الجانبان خطورة استمرار الإرهاب الاقتصادي المفروض على شعبي البلدين، والمتمثل بالإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على البلدين، مؤكدين ضرورة بذل المزيد من الجهود والضغوط لرفع هذه الإجراءات أحادية الجانب ومساعدة الشعوب المتضررة على تأمين ما يلزمها لمواجهة هذا الوباء الذي يشكّل خطرًا على الجميع دون استثناء.