تتعرض بلدة كفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة لاقتحامات متكررة من مئات المستوطنين الصهاينة بزعم زيارة قبور مقدسة، وسط تحذيرات فلسطينية من أنها مقدمة للسيطرة على المنطقة التاريخية في البلدة وتحويلها لبؤرة استيطانية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن المستوطنين من طائفة “براسلاف” التي انتشر فيها فيروس كورونا والقادمين من بني براك ومستوطنات الضفة والداخل المحتل، اقتحموا كفل حارس دون أن تمنعهم قوات الاحتلال التي فرضت قيودًا على حركة المواطنين بدعوى مواجهة كورونا، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة القبور التاريخية في البلدة.
ويوجد في محافظة سلفيت 39 مقامًا، في بلدات الزاوية وكفر الديك وبديا وكفل حارس التي تعرف بكثرة الآثار وتضم قبورًا قديمة تقع وسط البلدة، فضلًا عن خربة تعرف باسم “دير بجال”.