ذكرت عائلة معتقل الرأي «علي عباس الإثنا عشر» في بيان لها بعد إخفائه نحو 3 أسابيع أنّه تمكّن من الاتصال بها مرئيًّا حيث ظهرت عليه ملامح التعب والإرهاق جليًّا.
وقد أبدت العائلة قلقها البالغ عليه خوفًا من أن يكون قد تعرَّض للتعذيب أثناء مدة إخفائه، وذلك انتقامًا منه على مطالبة والدته بالإفراج عنه نتيجة تعرّضه لوعكة صحيّة.
وقالت إنّ علي كان يبدو خائفًا في الاتصال ويلتفت في كلّ اتجاه، محمّلة النظام كامل السؤوليّة فيما لو أصابه أي مكروه، ومجدّدة مطالبته بالإفراج عنه.
يذكر أنّ والدة معتقلي الرأي «أحمد وعلي عباس الإثنا عشر» المسجونين على خلفيّة سياسيّة قد طالبت بالإفراج الفوري عنهما وبخاصّة «علي» الذي يعاني من عدّة أمراض، بعدما وردها اتصال من أحد زملائه أخبرها فيه أنّه مريض جدًّا، مشدّدة على ضرورة تبييض السجون في ظلّ انتشار فيروس كورونا.
وكان المعتقل «علي عباس» قد أصيب بارتفاع شديد في الحرارة وصعوبة في التنفّس، وفق ما أفاد به معتقلون في مبنى 14، في حين تمنّعت إدارة السجن عن أخذه إلى المستشفى.