تجددت التوترات مرة أخرى في محافظة المهرة شرق اليمن، والتي لا تزال قوات العدوان السعودي تحكم قبضتها على المدينة ومنافذها الحيوية في إطار أهداف مدّ أنبوب النفط من ميناء نشطون إلى أراضي المملكة وسط استمرار الرفض الشعبي ومنع القبائل لذلك.
حيث قامت القوات السعودية في الميناء بطرد كتيبة عسكرية كاملة من قوات هادي من داخل الميناء التي كانت مكلفة بحمايته، وقامت بإغلاقه والانتشار حوله.
وفي السياق ذاته انتهت الاشتباكات بين القوات الإماراتية والقوات السعودية بسيطرة مرتزقة الرياض على أغلب المنشآت النفطية في ميناء بلحاف بمحافظة شبوة اليمنية، الواقع على البحر العربي، وتحاول السعودية من خلال استقدام مجاميع كبيرة من مرتزقتها انتزاع الميناء ذي الأهمية الاستراتيجية للإمارات التي أيضًا سيطرت أدواتها أخيرًا على مواقع حيوية في جزيرة سقطرى وهو ما دفع السعودية وفق مراقبين لمحاولة استعادة ما فقدته من مواقع في المحافظات التي يسيطر عليها التحالف.