شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أنَّ تحرير الأسرى أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها وهي تخوض واجباتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعداد والتجهيز لمواصلة معركة التحرير والعودة، والمقاومة ملتزمة بهذه المسؤولية.
وحذّرت العدو الإسرائيلي من المساس بالأسرى والأسيرات في سجونه، وأنّ أي تهديد يمس حياتهم داخل السجون، موضحة في بيان لها أن الصهاينة يحاولون استغلال الانشغال بمواجهة خطر جائحة كورونا، ليجعلوا من هذا الوباء تهديدًا للأسرى القابعين في سجونه الظالمة.
ودعت الشعب الفلسطيني إلى الحفاظ على جمرة التفاعل متقدة مع الأسرى وقضيّتهم، واستمرار فعاليات إسنادهم جماهيريًّا وإعلاميًّا وفي كل المحافل والمناسبات، وجعل إسنادهم برنامج عمل يومي في كل الأنشطة والتحركات.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها ضرورة حماية عائلات الأسرى ورفض أي تعدٍّ عليهم أو المساس بحقوقهم، مطالبةً بعودة صرف مخصصاتها التي تم قطعها دونما وجه حق، ووقف ملاحقة الأسرى المحررين وعدم التمييز بينهم أو المساس بحقوقهم.