يحاول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حرف الأنظار عن السلوك والممارسات الحقوقية الفظيعة والمتدهورة في المملكة، من خلال اهتمامه بالإطار الرياضي ونشاطاته وأخباره.
حيث اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها ابن سلمان باتخاذ الرياضة ورقة إلهاء وصرف أنظار عن السجل الحقوقي في بلده، في وقت يكثف فيه الأوروبيّون ضغطهم للإفراج عن أمراء سعوديين معتقلين، كما نقل التقرير عن مديرة المبادرات العالمية في المنظمة مينكي وردن تذكيرها بمحاولات محمد بن سلمان الحثيثة لاستخدام الرياضة وشراء الأندية وعقد المباريات الكبرى والمسابقات للتعمية على سلوك المملكة بملفات حقوق الإنسان.
وكانت وردن قد غرّدت على موقع تويتر مذكرة بملفات حرب اليمن التي سمتها بالوحشية، إلى جانب ملف قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وملف عشرات السجناء والنساء الناشطات في مجال حقوق المرأة، وكيف يستخدم ابن سلمان ما أسمته الغسيل الرياضي الذي يقوم به للتغطية عن تلك الممارسات.
كما دعا النائب في البرلمان الأوروبي مارك طرابيلا السلطات السعودية للإفراج عن الأمير سلمان بن عبد العزيز بن محمد آل سعود الذي اعتقل مع والده في يناير/كانون الثاني 2018، دون توجيه أي تهم لهما.