طالب مجلس علماء الشيعة الذي يضمّ أكثر من 500 عالم دين من ثمانٍ وعشرين دولة أوروبية بالإفراج عن السجناء في البحرين، فهم من أبناء هذا الوطن ومكانهم الحقيقي في المجتمع بين أحبّتهم يتصدون لمواجهة هذا الوباء العالميّ، بدلاً من أن يكونوا ضحايا انتشاره المحتمل في السجون التي يعانون فيها تعسفًا بسبب مطالبتهم بالحرية.
فيما انطلقت حملات في البحرين وخارجها لإطلاق سراح آلاف المعتقلين من سجون نظام آل خليفة، وسط مخاوف جدّية من تفشي فيروس كورونا داخل السجون وإصابة معتقلي الرأي بالوباء الذي يهدد حياة الجميع.
حيث وجهت رسائل صوتية من داخل السجون وأخرى بالفيديو من خارجه للعالم للتشديد على ضرورة الإفراج عن سجناء الرأي فهم أبناء هذا الوطن وإليه ينتمون، كما طالبت عشرات المنظمات الحقوقية العربية والدولية النظام الخليفي بالاستجابة لدعوة المفوّضة السامية لحقوق الإنسان في الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، إذ إنّ أماكن الاحتجاز هي الأكثر عرضة للخطر من الأمراض المعدية وظروفها لا تسمح بالتباعد الجسدي ويستحيل على السجون المكتظة تطبيق توصيات وإرشادات منظمة الصحة العالمية لمواجهة هذه الجائحة.