شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة الاستمرار بحملة «أطلقوا سجناء البحرين» تأكيدًا لأهميّة تبييض السجون من كافة المعتقلين السياسيين، تفاديًا لوقوع كارثة إنسانيّة إثر تفشي جائحة كورونا في البحرين.
مدير المكتب السياسيّ الدكتور إبراهيم العرادي أكّد من جهته أنّ هذه الحملة لها أهميّة كبيرة لما يشكّله ملف المعتقلين من قضيّة ملحة في ظلّ تفشي جائحة كورونا، داعيًا إلى أوسع مشاركة فيها.
وأوضح في كلمة مصوّرة أنّ الدعوة إلى تبييض السجون هي دعوة وطنيّة، تفرضها كافة المعايير الإنسانيّة والأخلاقيّة والصحيّة.
وأضاف العرادي إنّ التباطؤ في اتخاذ خطوات عاجلة والإفراج الفوريّ عن سجناء الرأي في البحرين قد ينر بكارثة حقيقيّة.
يشار إلى أنّ حملة «أطلقوا سجناء البحرين» ما زالت مستمرّة اليوم السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠م.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد شدّد في بيانه يوم الثلاثاء 14 أبريل/ نيسان 2020 على المضامين المهمّة التي تناولها الفقيه القائد آية الله قاسم في بيان (النذير)، منتقدًا بشدّة خدمة الاتصال المرئيّ التي أطلقها النظام الخليفيّ بين المعتقلين وذويهم، حيث رآها خطوة خبيثة ليتنّصل من خلالها النظام من الإفراج عن المعتقلين بالرغم من خطورة الموقف، داعيًا إلى مواصلة كلّ أشكال التضامن مع المعتقلين السياسيّين سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ أم غيرها من وسائل حتى نيلهم حريّتهم، مضيفًا «فتبييض السجون من كافة المعتقلين السياسيّين بات أمرًا واجبًا وملحًا ولا يحتمل أيّ تأخير».