كشف مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية عن إفادات أعضاء الجماعات المسلحة الذين سلموا أنفسهم للجيش السوري، بأنّ الأمريكيّين قدّموا لهم أسلحة وعربات، ودربوهم على تخريب البنى التحتية للنفط والغاز والنقل وتنظيم أعمال إرهابيّة في الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
وقال رئيس المركز أوليغ جوراليف أنّ المسلحين قرروا الاستسلام للقوات الحكومية والعودة إلى الحياة السلمية، ولكن على حدود المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا هاجمتهم مجموعة من العصابات المتطرفة ما تسمى “مغاوير الثورة”، المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وتابع إنّ نتيجة الاشتباك فقد المقاتلون ثلاث شاحنات، وتمكّن 27 شخصًا من الفرار، وهم حاليًّا في تدمر تحت حماية الجيش السوري، وسلّموا عشرات الأسلحة الصغيرة بما فيها قذائف صاروخية ورشاشات ثقيلة بينها أسلحة مصنعة في دول غربية.