أظهرت اعترافات أعضاء خلية الإعلاميين التخريبية التابعة للتجمع اليمني للإصلاح المكلفة بتهييج الرأي العام ونشر معلومات مضللة تخدم قوى العدوان، أن من ضمن مهام ما يسمى بمشروع المركز الإعلامي مواكبة التطورات والانتقال إلى مرحلة التعبئة الثورية.
وأوضحت الاعترافات التي تم ضبطها بأحد الفنادق بالعاصمة صنعاء، أن المركز الإعلامي لديه ثماني لجان هي لجنة الإعلام الجديد وتختص بـ(شبكة التواصل الاجتماعي) وتدير العديد من الصفحات ولجان المواقع الإلكترونية والصحافة (بلاغات- بيانات) والإنتاج والرصد والفعاليات ولجنة المحافظات ولجنة المال.
وتبيّن من خلال اعترافات أعضاء الخلية أن مجمل أعمالهم الإعلامية التي كانوا يقومون بها من خلال المواقع الإلكترونية كانت عبارة عن معلومات أولية يتلقونها من عبد الخالق عمران أو من المواقع الإخبارية المؤيدة للعاصفة وقوى العدوان، ومن ثم يقومون بإعادة صياغتها وإعادتها مرة أخرى إلى عبد الخالق عمران، وبدوره يقوم بالتوجيه بإعادة عكسها على المواقع والصفحات التي يديرها.
وتركزت أبرز المواضيع عن الأخبار المتعلقة بضربات العدوان الجوية وأخبار ما يسمى بالمقاومة والجبهات وكذا الأخبار الاقتصادية والسياسية من المنظور الذي يخدم قوى العدوان، ومن ذلك استغلال الحالات الإنسانية والظروف المعيشية في بعض المناطق وما تعانيه مناطق معينة في بعض المحافظات بهدف تأجيج الشارع ضد الدولة وخلق غليان اجتماعي، إضافة إلى نقل صور مشوهة للرأي العام الدولي لبلورة توجه دولي داعم لقوى العدوان لمواصلة عدوانها على اليمن واستهداف بنيته التحتية ومقدراته الاقتصادية.