رفض المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في اليمن قرار برنامج الأغذية العالمي بتخفيض المساعدات الإنسانيّة، مشيرًا إلى أنّه ورقة ضغط تستخدمها دول العدوان لتضييق الخناق على الشعب بالتوازي مع تصعيد العدو ميدانيًّا.
وحمّل المجلس برنامج الأغذية والمانحين مسؤولية التبعات الإنسانيّة لقرار تخفيض المساعدات، مؤكدًا أنّه انقلاب على الاتفاق الموقّع، وحرف مسار العمل الإنساني في اليمن إلى مسار الابتزاز والتحريض السياسي.
وطالب برنامج الأغذية بتقديم تقرير مالي مفصل لما قدمه المانحون لمساعدة الشعب اليمني، ناصحًا إيّاه بمراجعة الاتفاق بين الطرفين وتقييمه، مؤكّدًا استمراريته في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات المتعلقة بالعمل الإنساني في اليمن.