أكدت مصادر مطلعة أنّ العدوان السعودي قرر الامتثال لمبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بوقف إطلاق النار الخميس التاسع من نيسان بحجة تجنب أي انتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد في اليمن، أمّا في الحقيقة فهي تفاقم الخسائر التي مني بها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وكان المبعوث الأممي قد جدد دعواته بشكل مستمر إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى اليمن، مؤكّدًا أنّ اليمن يحتاج إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا.
بدوره حذر وزير الصحة في حكومة صنعاء من أن 28 مليون يمنيّ سيصابون بفيروس كورونا في حال دخوله إلى البلاد، مشدّدًا على ضرورة تكاتف الجميع لتجنب كارثة إنسانية.