حذّرت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين من الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال، والمماطلة في تقديم العلاج المناسب لهم، وعدم وجود أطباء اختصاصيين داخل السجن، وافتقار العيادات إلى الأجهزة الطبية المساعدة للمرضى وخاصة أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة، وخاصة في ظل هذه الأوضاع المتردية، ومع انتشار الفيروس فإن ذلك يعرّض حياة الصحفيين الأسرى للخطر الشديد.
وطالبت اللجنة في بيان لها منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني بشكل ملح وسريع، والطلب منه ضرورة التقيد والالتزام القانوني وخاصة في زمن انتشار الأوبئة، وان ذلك هي مهمة المؤسسات الدولية وتدخلهم للإفراج عن الأسرى بشكل عام، والصحفيين أيضًا من أجل ضمان صحتهم وسلامتهم، مشيرة إلى أنّ الصحفيين الأسرى يعيشون حالة من التوتر والقلق على حياتهم ومصيرهم، وذلك لأن الأقسام التي يقبعون بداخلها تفتقر إلى أدنى الشروط الصحية فمعظم أقسام السجون قديمة ومكتظة ومغلقة؛ الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين في ظلّ جائحة كورونا.