ما زالت الأنباء الواردة من السجون الخليفيّة حول إصابات محتملة لمعتقلين بوباء كورونا تزيد من قلق العوائل والأهل، خاصّة مع التكتّم الشديد حول حقيقة ما يحصل هناك.
وكان العديد من المعتقلين قد تعرّضوا لارتفاع في درجات الحرارة وضيق تنفس وإنفلونزا، وهي عوارض تشبه تلك الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ما أدّى إلى الذعر في أوساط المعتقلين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر انتشار الوباء في السجون يعود إلى المرتزقة والضباط الذين يخرجون ويدخلون ويختلطون مع أسرهم، والذين غالبيّتهم من جنسيّات أجنبيّة، وذلك بعد منع الزيارات لعوائل المعتقلين منذ تفشي الفيروس في البحرين.