دعا «مركز البحرين لحقوق الإنسان» إلى المشاركة في حملة تغريد تحت وسم «#قصّة_سجين»، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين يعانون من حالات الانهيار العصبيّ والأمراض المختلفة، وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 10أبريل/ نيسان 2020.
وطالبت عائلة معتقلة الرأي الوحيدة «زكية البربوري» بالإفراج عنها، وعبّرت عن مخاوفها عليها في ظلّ تدهور حالتها الصحيّة وجهازها المناعيّ، حيث إنّها تعاني من ضعف نظر وصداع نصفيّ وحساسيّة حادّة، وهو ما قد يُعدّ تهديدًا لحياتها وخطرًا على صحّتها، خاصّة مع غياب الرعاية الصحيّة في السجون، وتفشّي وباء فيروس «كورونا» في البلاد.
وطالب معتقل الرأي «فاضل عباس يحيى» المصاب بمرض «الذئبة الحمراء» بالإفراج عنه بسبب وضعه الصحيّ المتردّي، ومعاناته مع مرضه المزمن الذي يضعف مناعة جسمه، ويجعله عرضة لخطر مُضاعف مع احتمال تفشّي فيروس «كورونا» داخل سجن جوّ المركزيّ، خاصة أنّ مرضه تسبّب له بمشاكل صحيّة عدّة منها «الفشل الكلوي، وتليّف الكبد، وضعف في عضلات القلب، وتشوّهات في الجلد؛ وخصوصًا في الوجه وأطرف أصابع اليدين والقدمين، وتساقط الشعر، واعوجاج في العظام، وضعف العضلات».
عائلة معتقل الرأي «توفيق الجوهر» طالبت من جهتها بالكشف عنه حيث إنّ مصيره مجهول منذ ما يقارب الـ 5 أيام، وكان قد تعرّض لإغماء، وطلب من إداره السجن نقله إلى المستشفى لأكثر من مرّة، ولم تنقله إلى أن تدهور وضعه الصحيّ، وبعد إلحاح زملائه تمّ نقله إلى مستشفى «السلمانيّة» يوم السبت الماضي، ولم يتمّ إرجاعه للسجن لغاية الآن.