عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له البحرانيون العالقون في إيران من أوضاع صعبة بسبب تباطؤ النظام الخليفي في إعادتهم الى وطنهم وعدم تسريعه إجراءات خطة إجلائهم بالكامل، وهذا ما يعدّ اضطهادًا لحقوقهم على أساس طائفي.
وسلطت المنظمات الضوء عبر رسالة بعثتها إلى الطاغية حمد على سياسات التمييز الطائفي ضدّ الشيعة، بالرغم من أنّهم يشكلون أغلبية المواطنين في البحرين، مشيرة إلى اعتقال علماء الدين والناشطين السلميين والتضييق على الشعائر الدينية، سواء بمهاجمة مواكب عاشوراء أم اعتقال الخطباء .
وبينّت المنظمات في الرسالة أنّ التمييز ضد الشيعة يتجلى أيضًا في المنظومة السياسيّة التي يُهمّش فيها الشيعة، ونظام الدوائر الانتخابية غير العادل، مشيرة إلى الانتخابات البرلمانية في العام 2010 التي حاز فيها المرشحون الشيعة 64 % من الأصوات إلا أنهم حصلوا على 18 مقعدًا من أصل 40 في البرلمان.
ومن أبرز المنظمات الموقعة على الرسالة، أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) ومركز التعددية الأميركي، ومؤسسة جيرارد نودت لحرية الدين أو المعتقد، وجمعية المساعدة الصينية، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمات أخرى.