أدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن بالجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان في منطقة الساحل الغربي بحقّ الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي والذي ارتقى شهيدًا جراء التعذيب.
ورأت ذلك سلوكا ممنهجًا لقوى العدوان وجريمة هدفها إفشال جهود تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه أخيرًا في عمّان، داعية منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجونهم.
وفي سياق آخر أكد بيان في العاصمة صنعاء إصابة 80 ضابطًا وجنديًّا من المرتزقة ومقتل عدد منهم خلال تصدي القوات اليمنية المشتركة لهجوم شنته قوات هادي على جبل كوفل بصرواح حيث استهدف العدوان ومرتزقته منشأة “المنقول” لضخ النفط الخام ما أدى إلى تدمير المحطة بالكامل واشتعال النيران في أنبوبها الرئيسي.
وأضاف البيان أنّ خسائر أخرى منيت بها قوات العدوان في عدن حيث سقط عدد من الجرحى في صفوف الجنود السعوديين، إضافة إلى تدمير مدرعة تابعة لهم جراء تفجير بعبوة ناسفة استهدف موكبًا لقواتها كان قادمًا من مطار عدن في طريقه إلى مقرّ قوات التحالف، حيث فرضت قوى العدوان ومرتزقتها طوقًا أمنيًّا حول موقع الانفجار دون الإفصاح عن حجم خسائرها في المدينة التي تشهد صراعًا على النفوذ بين النظام السعودي والإمارات ينعكس انفلاتًا أمنيًّا ومعارك مسلّحة بين الطرفين.