طالبت والدة معتقلي الرأي «أحمد وعلي عباس الإثنا عشر» المسجونين على خلفيّة سياسيّة بالإفراج الفوري عنهما وبخاصّة «علي» الذي يعاني من عدّة أمراض.
وأوضحت الوالدة التي لم تسمع صوت ابنها «علي» منذ 8 أيّام، في رسالة مصوّرة، أنّ اتصالًا وردها من أحد زملائه أخبرها فيه أنّه مريض جدًّا، مؤكّدة أنّه لم يسبق لها أن طالبت بالإفراج عنهما إسوة بغيرها من الأمّهات المحتسبات، ولكن الآن تغيّر الحال فوباء كورونا اجتاح العالم بأسره وتعطّلت الحياة بأكملها وهو يشكّل خطرًا كبيرًا عليهم.
وتساءلت والدة المعتقلين كيف يُطلب من الناس أن يلازموا بيوتهم درءًا لمخاطر الفيروس بينما يُترك المعتقلون في زنازينهم التي تحوي 16 معتقلًا غالبًا ومن دون وقاية أو معقّمات؟ وإلى متى هذه الحال والوضع يزداد سوءًا؟
وشدّدت على ضرورة تبييض السجون، معربة عن خوفها على ابنها الذي لم يسبق لها أن قلقت عليه في الأحوال العادية.
يذكر أنّ المعتقل «علي عباس» قد أصيب منذ أيّام بارتفاع شديد في الحرارة وصعوبة في التنفّس، وفق ما أفاد به معتقلون في مبنى 14، في حين تماطل إدارة السجن في أخذه إلى المستشفى.