أشار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى أنّ سنوات الصراع أدت إلى تدهور نظام الرعاية الصحية أو تدميره، مؤكًدًا أنّ الفيروس لا يأبه إذا كنت تعيش في مناطق تسيطر عليها الحكومة أو خارجها، قائلًا إنّه يعرّض جميع السوريين للخطر.
وأعرب خلال مخاطبته أعضاء مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، عن قلقه إزاء عدم قدرة سوريا على احتواء كـوفيد-19 نظرًا إلى التحركات السكانية واسعة النطاق، والاكتظاظ الخطير في مخيمات النزوح والملاجئ غير الرسمية وأماكن الاحتجاز، إضافة إلى ضعف النظام الصحي ونقص المهنيين الصحيين والمواد والمعدات الصحية، كل ذلك يزيد من الأزمة.
وتابع بيدرسون أن الاتفاقات المبرمة في شمال شرق سوريا لا تزال موجودة بشكل عام، إلا أنّ الإجراءات الحالية بعيدة كل البعد عن الخطوط الأمامية للاستجابة التي تتطلبها الجائحة، معربًا عن استعداده للعمل مع الحكومة السوريّة والمعارضة وجميع الأطراف المعنية والدول الرئيسة ذات النفوذ لدعم زيادة الإجراءات في محاولة لضمان وقف إطلاق النار.