يصرّ النظام الخليفيّ على عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين على الرغم من مخاطر إبقائهم في سجونه مع انتشار فيروس كورونا في البحرين.
ويومًا إثر يوم تزداد المطالبات والدعوات إلى إطلاق سراحهم، ولا سيّما المعتقلين المرضى والذين يعانون من ظروف صحيّة تعرّضهم أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بالوباء، إضافة إلى استمراره بالانتقام من بعضهم عبر حرمانهم أبسط حقوقهم، ومنها الاتصال بذويهم، والعلاج.
ففي هذا السياق قالت عائلة معتقل الرأي «حسين إبراهيم الملا» إنّ إدارة سجن جوّ المركزيّ تمنعه من الاتصال بها منذ منتصف شهر مارس/ آذار 2020، من دون معرفة الأسباب، مبدية قلقها وخوفها عليه في ظلّ تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في البحرين، ومطالبة النظام بحقّها في الاطمئنان عليه.
هذا وقال معتقل الرأي «يوسف حسين يوسف» والمصاب بالسكري، في تسجيل صوتي إنّ إدارة سجن جو لم تصرف له أدويته اللازمة منذ أكثر من شهرين، وهو يتعرّض لسوء معاملة مستمرة، وقد شكا من توقّف حصوله على إبرة الإنسولين الضروريّة.
وقد طالبت عائلة يوسف والمركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات –عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بالإفراج عنه لحاجته الملحّة إلى تلقّي العلاج اللازم، وخاصة مع تفشّي وباء«كورونا»، ونقص الأدوية الذي يهدّد حياته.