عبّر البحرانيون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بحلول ذكرى يوم الأرض، فيما يحاول النظام الخليفي التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، حيث عبرت النخب بأشكال مختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي عن تمسكها بالقضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما أصدرت جمعيات سياسية ومنظمات حقوقية بيانات التأييد للقضية الفلسطينية، ورفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين، مستنكرة ما فعله النظام الخليفي في صيف العام الماضي عندما استضاف الورشة الأمريكية بحضور وفد صهيوني ضمن ما عرف بالمرحلة الأولى لـ” صفقة القرن”، وسط رفض شعبي من الموالاة والمعارضة.
جدير بالذكر أنّ تاريخ علاقات التطبيع بين النظام الخليفي والكيان الصهيوني يعود لعام 2006، لكنها تعمقت وظهرت للعلن خلال العامين الماضيين ضمن توجه سعودي إماراتي ملحوظ نحو التطبيع، ويفسر مراقبون استماتة النظام الخليفي في موضوع التطبيع بهدف ضمان الدعم الأمريكي للحكم في ظل وجود معارضة شعبية تطالب بإسقاط النظام منذ العام 2011.