توفي يوم الثلاثاء 31 مارس/ 2020 الحاج عبد النبي عبد الله عبد النبي الذي كان قد عانى من تدهور في صحته في الأيّام الأخيرة نتيجة المعاناة النفسيّة من مماطلة النظام الخليفيّ وتسويفه في إرجاعه إلى بلده.
الحاج عبد النبي هو سابع متوفٍ بين العالقين في مشهد، حيث توفي قبله الملا «محسن الجديد»، و«السيد حميد مصطفى جواد أحمد»، و«الحاج عبد الحسين منصور علي» و«الحاج موسى إبراهيم عبد الجبار الكوهجي»، و«الحاج علي محمّد إبراهيم المعاميري»، و«الحاج حسن منصور المغلّق».
وقد نعى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الفقيد مستنكرًا إصرار النظام الخليفيّ على توظيف ملف المواطنين العالقين في الخارج بشكل قبيح من أجل التكسّب السياسيّ، وتسجيل النقاط، حتى لو كان ذلك على حساب أرواح المواطنين وسلامتهم.
يذكر أنّه ما زال آلاف المواطنين البحرانيّين عالقين في الخارج، وأكثر من 1100 منهم في إيران، ينتظرون أن يبادر النظام الخليفيّ إلى الإيفاء بالتزاماته تجاههم وإعادتهم إلى ديارهم وأهلهم.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد شدّد في بيان التعبئة الوطنيّة على حقّ المواطنين العالقين في الخارج بالرجوع الفوريّ إلى وطنهم عبر وضع خطة لإجلائهم من دون أيّ تأخير والكفّ عن التعامل الطائفيّ البغيض مع هذا الملفّ.