ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الأعضاء مدّ يد العون لمساعدة إيران على مكافحة جائحة كورونا التي تعصف بها، كما أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه لها لمواجهة كورونا، وقال ممثله الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في وقت سابق من شهر آذار/مارس، إنّ إيران ثاني دولة تعاني من فيروس كورونا المستجد، ويجب أن يستمر تقديم الدعم الإنساني لها أيضًا.
أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، من بينهم المرشح للرئاسة بيرني ساندرز، من جهتهم أكّدوا أن العقوبات على إيران أسهمت في التأثير في القطاع الصحي، مطالبين الإدارة الأمريكيّة برفع العقوبات عن إيران ودعمها في مواجهة كورونا.
كما انتقدت جهات دولية كثيرة السياسات الأمريكيّة، التي وصفها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنها ترقى لتكون “جرائم حرب”، حيث إنّ الجزء الأكبر من الخطر الذي يواجه الإيرانيين ناتج عن القيود التي فرضتها أمريكا، وهي من أشد أنواع الحظر في التاريخ خلافًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدوليّة.
أما المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه فقد دعت بدورها إلى تعليق العقوبات عن الدول التي تعاني من تفشي وباء كورونا، وأشارت إلى أنّ العقوبات على إيران تؤثر في الحصول على الأدوية والمعدات الطبية الأساسية.