أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ العملية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضربت أهدافًا حساسة في الرياض بصواريخ “ذوالفقار” وعدد من طائرات “صماد 3″، حيث تم قصف عدد من الأهداف الاقتصادية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير خلال العملية بعدد كبير من صواريخ “بدر” وطائرات “قاصف 2K“.
وتوعّد سريع النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره، موضحًا أنّ العملية النوعية التي نفذتها القوات اليمنية هي الاولى منذ دخول العدوان السعودي على الشعب اليمني عامه السادس في 26 مارس الجاري، فيما تمكنت الدفاعات الجوية من التصدي بمنظومة فاطر واحد لتشكيل قتالي معاد في أجواء ومحيط العاصمة صنعاء، وأجبرته على المغادرة قبل تنفيذ أيِ عملية عدائية.
وأكّدت القوات المسلحة اليمنية بذلك أنها نفذت أكبر عملية عسكرية نوعية في بداية العام السادس للعدوان السعودي على اليمن استهدفت عمق العدو السعودي تنفيذًا لوعد قائد حركة أنصار الله وردًّا على تصعيد العدوان.