وجّه المدعو «خالد بن أحمد آل خليفة» انتقادًا شديد اللهجة لدولة قطر على استضافتها الدفعة الرابعة من البحرانيين العالقين في إيران التي وصلت إلى مطار الدوحة يوم الجمعة 27 مارس/ آذار 2020.
الوزير السابق قال مغرّدًا على حسابه في تويتر إنّ «حكومة البحرين رتّبت خطّة إجلاء مواطنيها العالقين في إيران بترتيب رحلات خاصّة مباشرة من مطار مشهد إلى مطار البحرين على دفعات تلتزم بكلّ معاير السلامة والاحتراز الصحيّ المطلوب، وليس في رحلات تجاريّة تعرّض المسافرين الآخرين في الطائرات و المطارات لخطر الوباء»، واصفًا ما قامت به قطر من نقل العالقين ضمن رحلات تجاريّة من إيران إلى الدوحة ثمّ إلى مسقط وإعادتهم إلى الدوحة بأنّه يفتقر لأدنى معايير السلامة، ويعرّض المسافرين للخطر الشديد، متّهمًا إيّاها بالتدخّل في موضوع المواطنين العالقين بهدف الإساءة إلى البحرين، وأنّ ذلك يأتي ضمن خططها ومؤامراتها المستمرّة على الدول والشعوب.
مدير المكتب الإعلاميّ في الخارجيّة القطريّة «أحمد بن سعيد الرميحي» وجّه من جانبه عبر حسابه على «تويتر» رسالة إلى البحرين، قال فيها «مواطنوكم منذ شهر تتقاذفهم المطارات، والآن فقط تسألون عن سلامتهم»، وأضاف «قليل من الحياء!!».
وكان مكتب الاتصال في دولة قطر قد «أكد وصول 31 مواطنًا بحرينيًا بتاريخ الجمعة 27 مارس/ آذار 2020 على متن رحلة الخطوط الجويّة القطريّة القادمة من إيران، كاشفًا عن تقديم السلطات القطريّة عروضًا للنظام الخليفيّ لإعادتهم إلى وطنهم على متن طائرة خاصّة، دون أن تتحمّل البحرين أو الأفراد المعنيين تكاليف الرحلة، لكنّ النظام رفض.
كما كانت وزارة الصحّة في الدوحة قد أجرت فحص كورونا «كوفيد- 19» المستجد للمواطنين البحرينيين القادمين من إيران، وأسكنتهم أحد الفنادق المخصّصة للحجر الصحيّ لمدّة أسبوعين، مؤكّدة تحمّلها تكلفة إقامتهم وعلاجهم، واستعدادها لاستضافتهم لمدّة أطول وتوفير العناية اللازمة لهم، فيما لم يبادر النظام الخليفيّ إلى استقبالهم.