أدانت الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين على مواطن من قرية المغير شمال رام الله، وعلى قرية التوانة، إضافة إلى مهاجمة المواطنين وقطع 300 شجرة زيتون جنوب بيت لحم.
وحمّلت في بيان لها قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات المستوطنين الأخيرة في الضفة الغربية، معتبرةً أن تلك الاعتداءات تترافق مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية إلى محاربة الوجود الفلسطيني في منطقة الأغوار المحتلة.
وأكدت أنه في الوقت الذي تنشغل به دولة الاحتلال في محاربة وباء كورونا، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابًا وتنشر الدمار في الواقع الفلسطيني، في إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود والفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء.
ودعت الخارجيّة الفلسطينيّة منظمة الصحة العالمية، وهيئات حقوق الإنسان الأممية، والجنائية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، إلى الإسراع في نجدة الشعب ومساعدته وحمايته من هذين الوباءين.