تسعى الولايات المتحدة للاستفادة من حالة انتشار فيروس كورونا المستجد وتحاول الضغط على الأمم المتحدة، لتمرير شحنات ومعدات للإرهابيين واللاجئين في مخيم الركبان تحت ستار المساعدات الإنسانية، والذي يأوي نحو 40 ألف شخص يعيشون في فقر مدقع.
وكشف تقرير لهيئة التنسيق المشتركة الروسية – السورية، اليوم السبت 28 مارس/ آذار 2020 أنّ ما يسمى بإدارة المخيم ومن خلال المساعدات الأمريكية تكثّف حملة توعية لجذب انتباه العالم إلى الوضع الحرج للسكان المحليين والحاجة إلى مساعدة دولية عاجلة لمنع كارثة إنسانية.
وتابع أنّ روسيا وسوريا اتخذتا الإجراءات اللازمة كافة لإجلاء لاجئي مخيم الركبان، حيث إنّ المشاكل الإنسانية فيه هي نتيجة للاحتلال الأمريكي غير القانوني لهذا الجزء من سوريا.