لا يزال أكثر من 30 مواطنًا من العائدين من إيران، وعلى حسابهم الخاص، عالقين في مطار الدوحة بعد رفض مطار مسقط استقبالهم تمهيدًا لعودتهم إلى البحرين.
مطار مسقط برّر ذلك بعدم حصوله على موافقة من النظام الخليفيّ على دخولهم البحرين، ما يعني لزامًا تكرار ما جرى مع الدفعة الثالثة التي مكثت في عمان لساعات قبل أن تصل إلى البحرين.
يذكر أنّ الدفعة الثالثة من المواطنين العالقين في إيران قد وصلت صباح يوم السبت 28 مارس/ آذار 2020 بعد انتظار لساعات في مطار مسقط بسبب رفض النظام الخليفيّ استقبالهم في بداية الأمر، متذرّعًا كعادته بذرائع واهية ومنها خوفه من أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس في مشهد، وهو ما دحضته صحيفة بوست في تقرير سابق ذكرت فيه أنّ مّن يسمّى رئيس المجلس الأعلى للصحّة «محمّد عبد الله آل خليفة» أوضح أنّ الطاقة الاستيعابيّة لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج تفوق بمراحل طاقة الإشغال الحاليّة، وبواقع »1667 سريرًا» بلغ عدد الإشغال منها «225» سريرًا فقط، كما أكّد أن الطاقة الاستيعابيّة لمراكز الحجر الصحي الاحترازي «2504 سريرًا»، وبلغ الإشغال منها لحدّ الآن «172 سريرًا»، ما يعني أنّ عدد الأسرّة يساوي ضعف العدد الكُلّي لجميع العالقين في إيران، والقدرة على استقبالهم أمرٌ «لا محال له».