امتناع طيران الخليج من تنفيذ رحلته المقررة من مسقط إلى البحرين بعدما علم أنّ 76 مواطنًا من المسافرين هم ممن كانوا عالقين في مشهد.
هذه الخطوة الدنيئة، من الجليّ والواضح أنّها بقرار من النظام الخليفيّ الفاقد للشرعيّة، والذي يماطل ويمانع في إرجاع هؤلاء المواطنين منذ نحو شهر، وهو ما تأكّد من خلال رفضه صراحة عودتهم أو عرقلة سفرهم، في وقت يعمل على بثّ أكاذيبه حول نيّته إعادتهم حيث قال المدعوّ وزير خارجيّته «عبد اللطيف الزياني» إنّ النظام الحاكم حريص على سلامة جميع المواطنين، وتكثيف الجهود لإجلاء مواطني البحرين أينما كانوا وتسهيل عودتهم إلى الوطن وتوفير الرعاية الصحية لهم، والمحافظة على سلامة جميع المواطنين والمقيمين، وفق ادّعائه.
يذكر أنّ أوّل دفعة من المواطنين العالقين في ايران وصلت بتاريخ 10 مارس/ آذار 2020، ليتمّ بعدها تجميد عمليّة الإجلاء حتى يوم الأربعاء 25 مارس/ آذار الجاري مع وصول الدفعة الثانية بعد تأجيل رحلتها عدة مرات، مع الإشارة إلى أنّ عدد المواطنين العائدين بالدفعتين لا يتجاوز الـ250 بينما العالقون الذين ما زالوا في إيران أكثر من 1200.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد أكّد في بيان التعبئة الوطنيّة يوم الأربعاء 18 مارس/ آذار 2020 حقّ المواطنين العالقين في الخارج بالرجوع الفوريّ إلى وطنهم عبر وضع خطة لإجلائهم من دون أيّ تأخير والكفّ عن التعامل الطائفيّ البغيض مع هذا الملفّ.