أعدّ المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا حول الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين.
وقد حوى هذا الملفّ الذي يحمل عنوان: «100 موقف عالميّ: الوجود السعوديّ- الإماراتيّ في البحرين.. احتلال»، مواقف وآراء لشخصيّات سياسيّة وحقوقيّة من مختلف أنحاء العالم مناهضة لهذا الوجود غير الشرعيّ، ومؤكّدة حقّ الشعب البحرانيّ في حريّته، ونضاله.
– عضو المكتب السياسيّ لحركة عصائب أهل الحقّ- العراق « الأستاذ سعد السعدي» وصف الشعب البحراني بالصابر والمجاهد الذي يناضل من أجل الحرية والكرامة، والذي وقف بوجه الطغاة محاولًا إفشال المشروع الصيهو-أمريكي، وأكّد في الذكرى التاسعة للدخول العسكري السعودي للبحرين أنّ الشعب البحراني يستمدّ قوّته من ثورة الإمام الحسين «ع»، ويسير على نهجه في الجهاد والتضحية حتى إسقاط النظام الخليفي الجائر.
– الفنان والرسام الفلسطينيّ «شادي أبو القنبز» قال إنّ ثورة شعب البحرين في العام 2011 شكّلت منعطفًا مهمًا في تاريخ البلد، ورسمت مسارًا جديدًا له بعد الرابع عشر من فبراير وما زالت مستمرة في التحدي الجماهيري للنظام القمعي.
ولفت إلى أنّ إحياء هذه الثورة يمثل رسالة موجهة إلى النظام الخليفيّ ولكلّ نظام متجبر، مفادها أنّ سياسة القمع والتعسف والظلم التي تمارس مع الشعوب لا يمكن أن تدفعها إلى الاستسلام، كالشعب البحراني الذي يرفض التنازل عن ثورته المجيدة، وبذلك تصبح معاناته شبيهة بمعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني.
– المعارض البحراني «عبد الإله الماحوزي» أكّد أنّ دخول القوّات السعوديّة للبحرين بعد دعوات من الطاغية حمد إلى الحوار مع المعارضة يؤكّد عقليّة الغدر لديه، وأنّها بذلك وضعت جميع الحوارات الشكلية التي قام بها النظام مع المعارضة تحت سلاسل المدرعات والدبابات وتحت أحذية المرتزقة التي دخلت البحرين.
وأشار إلى أنّ المنطق الذي استخدمه النظام في تعامله مع الشعب هو منطق القوة والقمع والرصاص والتعذيب، ودخول القوات المحتلة جعل البحرين رسميًّا تحت الاحتلال السعودي، وجعل القرار السياسي في البحرين مرتهنًا، مؤكّدًا أنّ هذه القوات هي الوجه الآخر لداعش الإرهابيّ لأنّها هدمت المساجد واعتدت على النساء واستباحت القرى وحرقت القرآن، فهي بذلك تحمل عقيدة داعش التكفيريّة.
وأوضح المعارض الماحوزي أنّ دخول قوات ما يسمى درع الجزيرة إلى البحرين يعني أنّ الداعم الأكبر لآل سعود وآل خليفة هو أمريكا، وجميعهم تعاونوا على ظلم الشعب البحراني بعدما صوّروه على أنّه عميل لإيران فاستخدموا القمع ضدّه.
– والد الشهيد محمود أبو تاكي وصف دخول جيش الاحتلال السعوديّ للبحرين وصمة عار لحكم القبيلة الخليفيّة، حيث سبّب الرعب والقتل والدمار لأهالي البحرين كما قام بنشر نقاط التفتيش في جميع المناطق.
وأكّد أنّ عصابات المرتزقة السعودية قامت أيضًا بهدم المساجد والحسينيات، كما اقتحمت ميدان اللؤلؤة في 16 مارس من العام 2011 لقتل العشرات من المنتفضين على النظام الخليفي الجائر واعتقال المئات.
– الخبير والباحث السياسيّ «حسين ريوران» قال إنّ تاريخ 14 من فبراير عام 2011 يشهد على أنّ الشعب البحراني ثار سلميًّا على الظلم والطغيان مطالبًا بحقّه في تقرير مصيره فيما قابله النظام بالقتل والاعتقال والتشريد، مستعينًا بالنظامين السعودي والإماراتي لقمع الثورة الشعبيّة؛ خوفا من أن تصل الانتفاضة إلى آل سعود وآل ثاني الطاغيين.
– مدير مركز الشهيد أبو مهدي المهندس «الحاج أبو جعفر الدراجي» استنكر الاحتلال السعوديّ لدولة البحرين ونندّد بجرائمه فيها، كما استنكر حملات الاعتقال والمحاكمات الصوريّة والتهم الجاهزة لكل من يخالف النظام الخليفي حتى لو بكلمة.
– رئيس الملتقى العسكري العام لمنتسبي القوّات المسلحة والأمن بمحافظة ريمة- اليمن «السيّد أبو عبد الملك البريد» دعا الشعب البحراني إلى استمرار الثورة حتى إسقاط النظام الجائر، معتبرًا وجود جيش النظام السعوديّ غدّة سرطانيّة في هذه الأمّة، فطالما كان سبب معاناة الشعوب العربية.
وأكّد دعم الجيش اليمني للثورة البحرانيّة على الأنظمة المتحالفة مع أمريكا وإسرائيل لضرب محور المقاومة، ومحاولتها إخضاع الشعوب بالقوة حتى تبقى خانعة خاضعة لسيطرتها على المنطقة بكلّ ما تملكه من موارد بشريّة وطبيعيّة.
– عضو منظّمة المدافعون الكنديّون عن حقوق الإنسان «الناشط علي الدرّ» أدان النظامين الخليفيّ والسعوديّ على ما يقترفانه من جرائم بحقّ شعب البحرين، ورأى أنّ ما يحاولاه هو طمس هوية الثورة الشعبية، من خلال الاعتقالات وسحب الجنسية وأحكام الإعدام.
وحيا الناشط الدر الشعب البحراني الذي خرج في ثورة مشروعة تعدّ من أرقى الثورات في العالم والتي هي سلميّة، مؤكّدًا أنّ منظمته تعمل على تسليط الضوء على معاناة الشعب البحراني، بعد أن عملت الماكنة الإعلاميّة للبترودولار على إخفاء تلك المعاناة عن الرأي العام الدولي.
– الناطق الرسمي باسم جند الإمام «الأستاذ حسين الأسدي» قال إنّ الذين وقفوا بوجه الطغاة في البحرين هم مجاهدون اختارهم الله سبحانه للدفاع عن دينه وأرضه وكرامة الإنسان، مؤكّدًا أنّ أيّ شعب حرّ لن يقبل الاحتلال وسيقاومه حتى وان كان لا يملك السلاح.
– عضو منظّمة المدافعون الكنديّون عن حقوق الإنسان «الناشط فراس نجم» أكّد أنّ التدخّل العسكري لقوّات درع الجزيرة في البحرين غير شرعيّ، ومعتدٍ وقامع لأحرار البحرين، مدينًا النظام الخليفيّ الظالم والمتكبّر على الشعب البحرانيّ المظلوم.
وطالب نجم المنظّمات الإنسانيّة والأمم المتحدة وكلّ أحرار العالم بالتدخّل لتحصيل حقوق البحرانيين وخاصّة المعارضة السلمية، فثورتهم سلمية طالبوا من خلالها بحقوقهم لكنّهم قُمعوا.
وأوضح أنّه يقف أمام سفارة الإمارات في كندا في الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين، لأنّه لا يوجد سفارة بحرانيّة هناك، والسعوديّة أغلقت، ولم تبق غير الإماراتيّة التي تمثل النظام الظالم وكلّ الذين اشتركوا بدماء شعب البحرين، مطالبًا بالحريّة لكلّ المعتقلين السياسيين وبخاصة القادة.