يرى مراقبون أنّ الأسلحةَ السعودية التي تم اغتنامها في محافظة الجوف قد تكفي القوات اليمنية لسنوات قادمة في معركتها ضد قوى العدوان، إضافة إلى أنّ نوعية الأسلحة ستُحدِث تغييرًا كبيرًا في ميزان المعركة القادمة المتوقع حدوثها لتحرير مدينة مارب وطرد القوات السعودية منها.
وأشاروا إلى أنّ هذه الأسلحة السعودية المتطورة الأمريكيّة الصنع أصبحت بكميات كبيرة في حوزةِ القواتِ اليمنية خلالَ العمليةِ العسكرية الواسعة التي تم فيها تطهير الجوف وتحريره من المرتزقة وقوى العدوان السعودي، حيث فرّت القوات السعودية والمرتزقة، تاركين وراءهم ترسانةً عسكريةً كبيرة من المدرعات والمعدات والعتاد العسكري.
وإلى جانب هذه الغنائم الكبيرة في محافظة الجوف كانت القوات اليمنية قد اغتنمت عشرات المدرعات والدبابات ومخازن الأسلحة خلال عملية البنيان المرصوص والتي تمكنت خلالَها القوات اليمنية من تحرير مناطق واسعة في جبهتي نهم ومأرب.