اعتدى جنود الاحتلال الصهيوني على المصلّين الفلسطينيّين بالدفع والضرب بالهراوات قرب بابي السلسلة والأسباط في مسجد الاقصى، كما هاجموا المصلين في منطقة وادي الجوز وراس العامود، وألقوا قنابل صوتية لتفريقهم.
وفي حي المصرارة منع الاحتلال المواطنين من أداء صلاة الجمعة، في حين تمكن عدد منهم من أداء الصلاة في شارع صلاح الدين وسط المدينة بعد منعهم من الوصول للمسجد الأٌقصى.
وقد نشرت قوات الاحتلال حواجز حديدية بمنطقة باب الساهرة، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، كما اعتقلت الشاب يوسف الشاويش من باب حطة بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وتعرض نائب المدير العام للأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، ومدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، للاحتجاز والتحقيق في مراكز الاحتلال، ويواجه المسجد الأقصى انتهاكات صهيونية متكررة واقتحامات يومية من المستوطنين، في مخطط استيطاني لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.