أكد الخبير في الشؤون الروسية د. قاسم حدرج أنّ دول العدوان علی سوريا تحاول فتح قنوات اتصال معها لأنّها لم تقطع صلتها بجميع الدول العربية التي شاركت في هذا العدوان مع الأسف ولم تغلق الأبواب بوجهها، وأنّ الدول العربية کانت تتوقع سقوط سوريا في غضون أشهر، فانقلبت عليها ظنًّا أنّها سوف تسقط ضمن دومينو ما يسمی بالربيع العربي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أطلع نظيره السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي، على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في 5 آذار/ مارس خلال المحادثات الروسية- التركية، وأكد أن تنفيذها سوف يساعد على استقرار الوضع في إدلب.
من جانبه أعرب الأسد عن امتنانه للرئيس الروسي لدعمه الكبير في مكافحة الجماعات الإرهابيّة والجهود المبذولة لضمان سيادة سوريا، خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين.