أحيا شعب البحرين يوم الثلاثاء 17 مارس/ آذار 2020 الذكرى التاسعة لاعتقال الرموز القادة، حيث حفلت مواقع التواصل الاجتماعيّ بصورهم ومواقفهم وكلماتهم.
والرموز القادة هم 13 رمزًا للمعارضة البحرانيّة رفضوا بقاء تسلّط آل خليفة على رقاب أبناء الشعب، فكان لهم دور مؤثر في ثورة 14 فبراير منحها زخمًا وشرارة أحرقت الخليفيّين وهزّت عروشهم، فأقدم النظام الخليفيّ على اعتقالهم ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب.
في 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، و5 سنوات على «الناشط إبراهيم شريف؛ والناشط صلاح الخواجة»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.