أعدّ المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا حول الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين.
وقد حوى هذا الملفّ الذي يحمل عنوان: «100 موقف عالميّ: الوجود السعوديّ- الإماراتيّ في البحرين.. احتلال»، مواقف وآراء لشخصيّات سياسيّة وحقوقيّة من مختلف أنحاء العالم مناهضة لهذا الوجود غير الشرعيّ، ومؤكّدة حقّ الشعب البحرانيّ في حريّته، ونضاله.
– الإعلاميّة الأستاذة «ندى بدران» دعت المجتمع الدولي إلى رفض الاحتلال السعودي للبحرين، وأن يقف مع الشعب البحرانيّ ويثير مظلوميّته في المحافل الدولية لكشف المؤامرة ضدّه من خلال تحالف آل خليفة مع آل سعود، موجّهة تحيّة للشعب البحرانيّ الأبيّ الذي ما زال سلميًّا على الرغم من كلّ ما تعرّض له من تنكيل وتعذيب واضطهاد.
– الناشط الإعلاميّ «فتحي أبو علي» رأى التدخّل السافر للنظام السعوديّ في البحرين على أنّه من حقده على الشعوب العربيّة الرافضة للأنظمة المتحالفة مع الصهاينة، مطالبًا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية بالضغط على النظام السعوديّ لوقف اعتداءاته السافرة على الشعب البحراني.
– الإعلاميّة «جمانة عيّاد» أهدت إلى شعب البحرين أبياتًا من الشعر وصفت فيها بطولاته أمام الطغاة، وشدّدت على أنّ الثورة هي التي تصنع النصر للأجيال الحرّة.
– عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيّين «الأستاذ حمزة البشتاوي» قال إنّ استمرار التدخّل السعودي في البحرين هو تصعيد للمواجهة بين قوى الحقّ وقوى الباطل، معتبرًا هذا التدخّل احتلالًا سافرًا على الشعب البحرانيّ وثورته السلمية زاد من بسالة البحرانيّين وبطولتهم، وأنّه لم يثنِ إرادة الثوار عن الاستمرار بالدفاع عن قيم الحرية والكرامة والاستقلال.
وأعرب البشتاوي عن تضامنه مع الثورة البحرانيّة، مؤكدًا، في الذكرى التاسعة لدخول النظام السعوديّ العسكري بالتواطؤ مع آل خليفة، أنّ هذه الثورة سوف تنتصر أطال الزمان أم قصر.
– رئيس موقع قلم حرّ المستشار «الأستاذ خليل الخليل» وجّه إلى طاغية البحرين كلمة ينصحه فيها ليتعظ من الطاغية يزيد وظلمه لآل البيت «ع» ومن الطاغية صدام وظلمه للعراقيّين فلو كان عادلًا لحموه من الأمريكان، ونصحه أيضًا بأن يتعظ من الإنجليز وهزيمتهم أمام صمود غاندي والشعب الهندي الذي تعلّم من الإمام الحسين «ع» كيف يكون مظلومًا فينتصر، ودعا الخليل الشعب البحراني في الذكرى التاسعة للدخول العسكري السعودي إلى البحرين إلى التمسك بالثورة والصبر والمرابطة حتى تحقيق النصر وإعادة الحقوق المسلوبة.
– رئيس لقاء علماء صور «سماحة الشيخ علي ياسين» قال في الذكرى التاسعة لدخول ما يسمى درع الجزيرة إلى البحرين لقمع الثورة إنّ هذا التدخل هو مؤامرة تحاول أن تغتال مشروع المقاومة والانتفاضة وهي مؤامرة صهيوأمريكية بمساعدة سعوديّة، مؤكّدًا أنّ الثورة لن تنكسر ما دامت تردد شعار الإمام الحسين «ع»: «هيهات منا الذلة».
– عضو حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان «الدكتور عبد الملك سكريّة» وصف الثورة في البحرين بأنّها سلميّة، وضمّت جميع أطياف الشعب وحملت مطالبها المشروعة، لكنّ النظام الخليفي قابلها بالقمع بمساعدة النظامين السعوديّ والإماراتيّ، لافتًا إلى أنّ الشعب أراد حقوقه المسلوبة مثل حقّ المساواة وغيره.
– الصحافيّ من الهند «الأستاذ أخلاق عثمانيّ» قال إنّ الاحتلال السعودي للبحرين جريمة بحقّ الإنسانيّة، وهو انتهاك للقانون الدولي، ورأى أنّ دخول القوّات السعوديّة إلى البحرين والتي قدّر تعدادها نحو 15000 قد أسهمت في قمع الثورة والشعب البحراني، وعملت على زجّ رجال الثورة في السجون الخليفيّة.
– مسؤول جبهة التحرير الفلسطينيّة «الأستاذ محمد ياسين» أدان التدخّل السافر لمملكة آل سعود واعتداءها على شعب البحرين الصديق، واعتبره خدمة للمشروع الصهيو-أمريكي الذي يستهدف المنطقة برمّتها، وأضاف إنّ العدوان السعوديّ السافر لا يقتصر على البحرين بل إنّه يقترف الجرائم أيضًا في اليمن، موجّهًا رسالة للنظام السعوديّ مفادها أنّ الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال الصهيونيّ منذ أكثر من 72 عامًا ولم تسارع أي من هذه الجيوش والطاقات التي تستنزف باسم الأمّة في غير مكانها، إذا كان حريًّا بها بدلًا من أن تعتدي على البحرين واليمن أن توجّه باتجاه العدوّ الصهيونيّ، وحيّا ياسين شعب البحرين باسمه وباسم الجبهة وكلّ شعب فلسطين وأشاد بموقفه الداعم لقضيّتها.
– الباحث والمختصّ في الدراسات الإسلاميّة من أسبانيا «الأستاذ يوسف فرناندي» قال إنّ الثورة البحرانيّة مستمرّة منذ 9 سنوات، وإنّ أبناء الشعب والعديد من الناشطين قد تعرّضوا للقتل أو زجّوا في السجون الخليفيّة، والنظام الخليفيّ في البحرين يفرض العديد من القيود ويرتكب الانتهاكات المستمرة في وقت يعقد الصفقات السياسيّة، ومنها مشاركته في صفقة القرن التي عقدت برعاية أمريكيّة.