رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ أمريكا تكشف من جديد وجهها العدوانيّ القبيح على الدول العربيّة والإسلاميّة التي ترفض وجودها الاحتلاليّ غير الشرعيّ، وذلك بقصفها قطعات الجيش العراقيّ ومقارًا للحشد الشعبيّ، وكذلك مطار كربلاء الدوليّ «قيد الإنشاء»؛ انتقامًا لما زعمته «مقتل جنود» لها عبر هجوم صاروخيّ استهدف معسكر التاجي الأمريكيّ الاحتلاليّ.
وفي بيان له يوم السبت 14 مارس/ آذار 2020 أكّد أنّ أمريكا تثبت من جديد أنّها العدوّ الأوّل للإنسانيّة ولسيادة الدول الحرّة، والمنتهكة الكبرى لحقوق الإنسان، فقد كشّرت عن أنيابها وحقدها الدفين على العراق وشعبه بعد تصويت البرلمان العراقيّ على قرار إنهاء وجودها في البلاد، والمسيرة المليونيّة الأخيرة المطالبة أيضًا بذلك، مشدّدًا على أنّ وحدة العراقيّين حول مطلبهم بخروج الاحتلال الأمريكيّ من أرضهم جعلت الإدارة الأمريكيّة في مأزق كبير ومعقّد، ما دفعها إلى القيام بأفعالها العدوانيّة العسكريّة القذرة بشكل واضح وجنونيّ، وهذه بشائر انتصار حاسم ستحقّقه كلّ القوى العراقيّة.
وأعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن كلّ التضامن ووحدة المصير مع الشعب في العراق الحبيب بكافة قواه السياسيّة والوطنيّة، ومع الجيش والشرطة والحشد الشعبيّ المقاوم، مشدّدًا مجدّدًا على الموقف الاستراتيجيّ لإخراج الوجود الأمريكيّ من المنطقة، وداعيًا البحرانيّين إلى الاستعداد المبكر في هذا العام لإحياء «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»، وذلك في أوّل يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.