ضمن حملة التغريد على وسم «أرضنا ترفض الاحتلال» التي انطلقت يوم الخميس 12 مارس/ آذار 2020، شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على ضرورة رفض الوجود العسكريّ السعوديّ- الإماراتيّ في البحرين، ومقاومته كاحتلال جائر.
حيث رأى أنّ دخول ما يسمّى بدرع الجزيرة إلى البحرين في العام 2011 هو احتلال مرفوض شعبيًا، فالشعب البحرانيّ ينشد الاستقلال الحقيقيّ وتحقيق السيادة على أرضه وبحره وسمائه، وموقفه ثابت برفض هذا الاحتلال.
وأكّد في سلسلة تغريداته أنّ من حقّ الشعب أن يُقرر مصيره، وأن يطرد كلّ محتلّ من أرضه وبحره، وخاصّة أنّه بعد 9 سنوات من الاحتلال السعوديّ – الإماراتيّ، أثبت أنّه عصيٌ على الانكسار، وأنّ كلّ الجرائم التي ارتكبت بحقّه لم تكسر إرادته، وفي المقابل أضحى الديكتاتور حمد عمليًّا موظفًا لدى ابن زايد وابن سلمان.
واستعرض ائتلاف 14 فبراير نماذج من جرائم هذا الاحتلال كالشهيد أحمد فرحان وهدم المساجد، التي ما كانت لتحصل لولا الدعم الأمريكي والبريطاني من خلال قاعدتيهما في البحرين، بانتهاك صريح للسيادة الوطنيّة.