أمام الفشل الذريع الذي أصاب الكيان الخليفيّ في مواجهة أزمة انتشار فيروس «كورونا» في البحرين، لجأ إلى حيلة رخيصة هي اتهام الجمهوريّة الإسلاميّة بشنّ حرب بيولوجيّة على البحرين.
جاء ذلك على لسان من يسمّى وزير الداخليّة «راشد عبدالله الخليفة» خلال اجتماع مشترك بين السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة الصوريّتين يوم الخميس 12 مارس/ آذار 2020، حيث قال إنّ إيران سمحت بانتقال فيروس «كورونا كوفيد 19» للخارج، وهو يُعدّ من أشكال العدوان البيولوجيّ المحرّم دوليًا، حيث عرّضت السلامة والصحّة للخطر في البحرين وغيرها.
وأضاف أنّ «إيران تكتّمت على انتشار الفيروس، وخالفت القوانين والأعراف الدوليّة، كما لم تقم بختم جوازات السفر لدخول المواطنين البحرانيّين وخروجهم»، مدّعيًا أنّ النظام الخليفيّ لن يتخلّى عن المواطنين بالخارج.
يذكر أنّ مجلس النوّاب الصوريّ وغير الشرعيّ قد صوّت على قرار إبقاء المواطنين البحرانيين العالقين في إيران إلى أجل غير مسمّى، كما كثرت الشكاوى من أماكن الحجر الصحّي من ناحية عدم إيفائها الشروط الصحيّة والسليمة للمصابين أو من يحتمل إصابتهم بالفيروس.