عبّرت عائلة المعتقل «منصور عيد» عن قلقها البالغ على صحّته وسلامته، حيث قالت «إنّه يعاني من خلع في كتفه منذ أكثر من شهرين دون تلقّيه العلاج».
وأوضحت أنّه كان من المفترض أن تجري يوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار 2020 عملية جراحيّة له في مستشفى خارجيّ، ولكن لم ترد أي معلومات عن نقله لإجراء العمليّة أو لا.
وشدّدت العائلة على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل لنقله إلى مستشفى خارجيّ، والسماح لها بالاتصال به لمعرفة أخباره حتى تطمئنّ عليه.
يذكر أنّ عيد يعاني من إصابته قبل سنتين بحالات تشنّجات وألم في جسمه، وسبق أن تعرّض لحالة إغماء، وبدلًا من علاجه تمّ ضربه وركله بشكل متواصل إلى أن كسر كتفه، والذي جعله لا يستطيع التحرّك والنوم وممارسة الحياة بشكل طبيعيّ.
هذا وأبدت عائلة معتقل الرأي «عبد الله الحجيري» المحكوم عليه لمدة 10 سنوات على خلفيّة سياسيّة، قضى منها 7 سنوات ونصف، قلقها عليه أيضًا، حيث يعاني من نزف لا يعرف سببه، ما يسبّب له الخوف من إصابته بمرض خطر، خصوصًا أنّه يعاني من مرض القولون العصبي ولديه أعراض مقلقة كالتنميل في الأطراف وعدم التوازن، مطالبة بحقّه في العلاج.
يذكر أنّ الحجيري توقف علاجه بعد الاعتقال، ونتيجة لذلك خسر عينه اليسرى التي كانت قد أصيبت بشكل مباشر بمقذوف من سلاح الشوزن المحرم دوليًّا.