أعدّ المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا حول الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين.
وقد حوى هذا الملفّ الذي يحمل عنوان: «100 موقف عالميّ: الوجود السعوديّ- الإماراتيّ في البحرين.. احتلال»، مواقف وآراء لشخصيّات سياسيّة وحقوقيّة من مختلف أنحاء العالم مناهضة لهذا الوجود غير الشرعيّ، ومؤكّدة حقّ الشعب البحرانيّ في حريّته، ونضاله.
– الناشط الأسترالي الأستاذ «تيم أندرسون» قال إنّ شعوب العالم تساند شعب البحرين في ثورته وحقّه بدستور جديد، باعثًا رسالة للشعب البحرانيّ في الذكرى التاسعة لثورة البحرين في فبراير 2011 أكّد فيها دعمه له في سعيه للحصول على نظام ديوقراطي.
– المستشار في القانون الدوليّ والفيزياء الدوليّة «الدكتور هادي دلول» قال إنّ شعب البحرين هو الضلع الضعيف في محور المقاومة، فقط لأنّه غير مسلّح، ولكنّه لديه حقّ في الحياة، والديمقراطيّة، وامتلاك القرار من كون أبنائه هم الأصليّين وليسوا مرتزقة كالذين جلبهم آل خليفة من جنسيّات مختلفة، ومنحهم الجنسيّة البحرينيّة من أجل تثبيت أنّ الأكثريّة في الاقتراع تكون لصالحهم، وأضاف أنّه مرّت 9 أعوام على استنزاف هذا الشعب الذي يطالب بحقّه في المواطنة، حيث كانت الطعنة الأولى من الجارة السعوديّة التي يفترض، فيما لو حصل أي اجتياح أجنبيّ للبحرين، أن تكون هي أوّل من يؤازره، ولكن الجميع يعرف آل سعود من أين أتوا، وكيف نُصّبوا. هذا النظام الوهابيّ، ظهوره على طاولة التطبيع مع الصهاينة اليوم كشف النيات المخبأة خلف اللحى والصلوات وأنّهم كانوا يريدون السلام، وأنّهم أصحاب دين.
وأوضح دلّول أنّ شعب البحرين كلّ محور المقاومة يدعمه، الجمهوريّة الإسلاميّة، وأنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان، القيادة السوريّة، الحشد الشعبي في العراق، كلّهم يعملون كأصابع اليد الواحدة وهو ما يعزّز الأمل في انتصاره على الطغاة من آل سعود وآل خليفة.
– الناشط البريطاني في مجال حقوق الإنسان «سام والتون» قال إنّ البحرين بها نحو 600 ألف إلى 800 الف مواطن، وهناك نحو 200 ألف إلى 300 ألف مواطن قد نزلوا إلى الشوارع إبان ثورات الربيع العربي، لقد كانوا يحتجّون من أجل التحرّر من القيود والتعذيب وتحقيق الديمقراطيّة، حيث خرج السكّان إلى الشوارع في احتجاج ومظاهرات من أجل إسقاط الحكم الخليفي، وأنّ ما يصل إلى ثلث المواطنين البحرانيّين كانوا يحتجّون في الشوارع، وفي هذا السياق طالب الملك الطاغية حلفاءه في المملكة العربية السعودية بأن يحتلوا البحرين حتى يتمكّنوا من سحق الثورة، حيث عمدوا إلى إخمادها، واستمرّوا في وسائل القمع والتعذيب ولم يبذلوا أيّ جهود تذكر لتحقيق الديمقراطيّة التي يسعى إليها الشعب في البحرين، وخلص إلى أنّ النظام السعوديّ يمثّل العار وحمد آل خليفة وأسرته فشلوا في فعل أيّ شيء يخصّ حقوق الإنسان والديمقراطية لحدّ الآن.
– عضو تجمّع العلماء المسلمين «سماحة الشيخ إبراهيم سليم» قال إنّ كلّ الشعوب لها الحقّ في الحريّة دون قمع من السلطات، وخنق آرائها، والتدخّل في شؤونها الخاصّة، فللكلّ الحقّ في حياة كريمة وخاصّة في أوطانهم وعلى أرضهم وألا يسلبوا حقوقهم المدنيّة وأدناها الجنسيّة والتعبير عن الرأي، وكلّ جهة تتدخّل معارضة لذلك ومعترضة عليهم لإسكاتهم هي جهة متسلّطة، معتدية، طاغية، باغية، لا قيمة لها لا بالمنظور الإلهيّ ولا الأديان الربّانيّة ولا الكتب السماويّة، ولا بالحسّ الإنسانيّ، وكلّ من يدّعي الإسلام حريّ به أن يكون مسلمًا بحقّ، وأن يترك للناس خياراتهم في العيش الكريم، فإذا طالبوا بحقوقهم أن يكون ناصرًا لهم لا قامعًا أو معتديًا على حريّاتهم، لأنّ ذلك يعارض كلّ موازين الإنسانيّة والأخلاق الفضيلة التي جاء بها الإسلام.
وختم سماحته بالدعاء بالتوفيق لشعب البحرين في كلّ مطالبه وكلّ ما يسعى إليه، لأنّها مطالب محقّة لا ينالها إلا بالصبر.
– نائب رئيس جمعية التضامن الثقافيّة: «الأستاذ يوسف خضرا» قال إنّه معروف عن شعب البحرين نضاله منذ السبعينيات في سبيل قضاياه الوطنيّة وكلّ قضايا الشعوب العربيّة المحقّة، ولا سيّما القضية الفلسطينيّة، وكانت له أحزابه وجمعيّاته التي تناضل لأجل الديمقراطيّة، لذا من المؤسف الآن، أنّه ومنذ التدخّل العسكري السعوديّ في الشؤون الداخليّة للبحرين أخذت هذه الأنظمة التي تتهافت من أجل التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الذي يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطينيّ وتهادنه هو والعدوان الأمريكيّ، تقمع شعوبها، مضيفًا أنّ الشعب البحرانيّ المناضل والمحبّ للحريّة والديمقراطيّة يستحقّ أن ينعم بنظام ديمقراطي، وهو يناضل سلميًّا من أجل حقوقه، لذا من العار على أي نظام أن يهادن الصهاينة ويقمع شعبه.
وأكّد خضرا تضامنه مع الشعب البحرانيّ الذي طالما ناصر شعب لبنان حين كان يتعرّض للعدوان الصهيونيّ.
– الناشط اللبنانيّ «عبد الكريم الراعي» حيّا شعب البحرين الثائر والمضحي والطامح إلى حريّته، والذي طالب بحقوقه المشروعة طيلة سنوات، وفي الذكرى المشؤومة لدخول قوّات درع الجزيرة للبحرين والاحتلال السعوديّ واعتدائه على شعب البحرين وقمعه، موجّهًا تحية إجلال وإكبار لهذا الشعب الذي يعبّر عن كلّ أحرار العالم.
– رئيس المكتب الفنيّ في الجنوب «المهندس سمير الحسيني» حيّا في الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ للبحرين شعبها الجبّار الذي كافح وناضل في مقاومته هذا الاحتلال البغيض من دولة عربيّة، وهو مخطط من دول الاستكبار لخلق الشعوب بين شعوب الأمّة، وختم: «نشدّ على أيادي شعب البحرين ونؤكّد مناصرتنا له في قضيّته المحقّة».
– مسؤولة التحرير في موقع قناة المنار الإلكترونيّ- القسم الإنكليزي «السيّدة بتول وهبة» وجّهت تحية لشعب البحرين الصامد وللتضحيات التي قدّمها من أجل الحصول على نظام ديمقراطيّ، حيث أثبت صموده على خطى الثورة حتى بلوغ حقّ تقرير المصير، معربة عن تأييدها ودعمها للشعب البحرانيّ الذي يقاوم النظام الديكتاتوري الخليفيّ.
– مدير جمعيّة حقوق الإنسان في بريطانيا «الأستاذ مسعود شجارا» قال إنّ النظام السعودي الذي احتلّ البحرين يدّعي تأييده ودعمه للدول والشعوب الإسلاميّة وقضاياهم المصيريّة، لكن الحقيقة بعيدة عن ذلك الادّعاء حيث إنّه أصبح داعمًا للأنظمة الاستعماريّة في المنطقة، وأضاف لقد وجد هذا النظام الملكي بالواقع ليتصدّى لمصالح الإمبراطوريّة العثمانيّة التي كانت تسيطر على المنطقة، ولتدمير النسيج الإسلامي في بلدان المنطقة، ومن ثم أصبح الحامي للمصالح الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ في المنطقة فيما بعد، مؤكّدًا أنّه لم يعد سرًّا وجود علاقات متبادلة ومصالح مشتركة بين النظام السعوديّ والكيان الصهيونيّ، وبذلك أصبح من الضروري التصدي لهذا النظام من خلال العمل الثوري والمقاومة .
– الناشط اللبناني «علي داوود» حيّا الشعب البحراني على سلميّته في ثورته طيلة 9 سنوات، لافتًا إلى أنّ التدخل السعوديّ العسكري دخل البحرين ليدعم الظلم الخليفيّ واستبداده وفساده، وهو تدخّل أجنبيّ، مضيفًا أنّ مظلوميّة شعب البحرين تذكّر بمظلوميّة الإمام الحسن «ع».