أعلن المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة «عباس موسوي» عن عودة أوّل مجموعة من المواطنين البحرانيّين العالقين في إيران إلى وطنهم، معربًا عن أمله في أن يسفر التعامل الإيجابيّ من النظام الخليفيّ إلى عودة بقيّة المواطنين.
وفي حديث له يوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار 2020 أوضح عباس موسوي أنّ وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، وفي خطوة إنسانيّة، تبذل جهودها لإعادة الرعايا الأجانب الموجودين في إيران إلى بلدانهم، مضيفًا أنّ التنسيق المتواصل مع وزارة الخارجيّة العمانية أسفر عن عودة أوّل مجموعة من الرعايا البحرانيّين إلى وطنهم.
وأعرب موسوي عن شكر إيران الخاص وتقديرها للحكومة العمانيّة ومواقفها الإنسانيّة وتعاونها باهتمام من أجل إنجاز هذا العمل الإنسانيّ، آملًا في استمرار التعامل الإيجابيّ للبحرين مع هذه الجهود لإنجاز عودة بقيّة البحرانيّين إلى بلادهم حسب البرنامج المعدّ.
وكانت «صحيفة منامة بوست» قد أكّدت في تقرير لها أنّ شركة طيران خليجيّة، وهي «طيران السلام العماني»، ستنفذ خطّة «إجلاء البحرينيين العالقين» في إيران «بدلًا عن الشركة الناقلة الوطنيّة طيران الخليج»، وذلك على دفعات متتالية بدءًا من يوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار 2020، والشروع في نقل 160 مواطنًا بحرينيًّا كدفعةٍ أولى، بعد أن عرقل النظام هذه المبادرة في وقتٍ سابق، بالرغم من استعداد وزارة الخارجيّة الإيرانيّة لتسهيل إجراءات عودة المواطنين العالقين هناك – حسب ما صرّح المتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة «عباس موسوي» لوسائل إعلاميّة.