بعد مماطلة لأسابيع، وتلكّؤ متعمّد في إرجاع البحرانيّين العالقين في إيران، ووفاة 3 مواطنين إثر ذلك، وصلت أوّل دفعة من نحو 1300 مواطن إلى البحرين وذلك على طائرة عمانيّة.
فقد هبطت صباح يوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار 2020 طائرة تابعة لطيران السلام العماني في مطار البحرين الدولي، وعلى متنها عدد من البحرانيّين الذين كانوا عالقين في إيران، ورفض النظام الخليفيّ إجلائهم على خلفيّة طائفيّة.
وقد نقل المواطنون إلى مركز الحجر والمستشفى الميدانيّ المقام خصيصًا في منطقة سترة، حيث كانت وزارة الصحّة الخليفيّة قد أعلنت أنّه تمّ إخضاع الواصلين فورًا للفحوصات المختبرية تحت إشراف طاقم طبي متخصّص، وبناء على نتائجها تمّ نقلهم لأحد مراكز الحجر الصحي الاحترازي أو مراكز العزل والعلاج وفقًا للإرشادات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالميّة.
ائتلاف 14 فبراير، من جانبه، أكّد أنّ العديد من أماكن الحجر الصحيّ في البحرين تفتقر للمعايير الإنسانيّة، فضلًا عن الصحيّة، فهي أقرب إلى أن تكون سجنًا خانقًا، لا تراعى فيها حقوق الم، ولا ينظر إليهم كمواطنين يحتاجون إلى عناية واهتمام خاص، ما يؤدّي إلى معاناتهم نفسيًّا وزيادة قلقهم حول وضعهم الصحيّ.