بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الألم ننعى اليوم الثلاثاء 10 مارس/ آذار 2020 «الحاج موسى إبراهيم عبد الجبار»، وهو أحد المواطنين العالقين في مدينة مشهد المقدّسة، وذلك بعد منعهِ من العودة إلى وطنه نتيجة القرارات التعسّفيّة واللاإنسانيّة التي اتخذها النظام الخليفيّ إزاء ملف العالقين في الخارج.
إنّ القرارات الظالمة التي اتخذها النظام، والتباطؤ الشديد المتعمّد في عمليّة إجلاء المواطنين العالقين في الخارج وبخاصّة من هم في إيران، وذلك «على خلفيّة طائفيّة»، ولا سيّما مع إقدام ما يسمّى مجلس النوّاب الصوريّ على اقتراح بإبقائهم هناك لحين شفائهم، على الرغم من عدم تأكيد إصابات بينهم، بما يعكس كلّ دناءة ولاإنسانيّة من هذا النظام الذي ينظر إلى المواطنين بازدواجيّة مغلّفة بنفس طائفيّ بغيض، أدّت لغاية اليوم إلى وفاة ثلاثة من أبناء البحرين في مدينة مشهد المقدسة، وهو ما يؤكّد حجم الاستهتار الكبير من هذا النظام بأرواح المواطنين الأصلاء، وسيسجّل التاريخ في صفحاته أنّ نظامًا إجراميًّا فقد إنسانيّته كان سببًا في حصد أرواح المواطنين العالقين في الخارج.
نتقدّم في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من عائلة الفقيد بأحرّ التعازي وصادق المواساة بهذا الفقد الأليم، ونسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه في جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 10 مارس/آذار 2020
المنامة – البحرين المحتلّة