أعدّ المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ملفًّا خاصًّا حول الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين.
وقد حوى هذا الملفّ الذي يحمل عنوان: «100 موقف عالميّ: الوجود السعوديّ- الإماراتيّ في البحرين.. احتلال»، مواقف وآراء لشخصيّات سياسيّة وحقوقيّة من مختلف أنحاء العالم مناهضة لهذا الوجود غير الشرعيّ، ومؤكّدة حقّ الشعب البحرانيّ في حريّته، ونضاله.
– الأستاذ الأكاديميّ «حسن بدّاح» قال إنّ شعب البحرين مدرسة بالصبر تعلّم الشعوب، حيث إنّه ما زال صابرًاعلى ظلم الخليفيّين وثابتًا على مبادئه.
ودعا بدّاح المجتمعات كافة إلى التعلّم من هذا الشعب الأبيّ الذي لبس الأكفان وتظاهر سلميًّا أمام مدرعات النظام الجائر ومرتزقته للمطالبة بحقوقه المشروعة المسلوبة.
– رئيس التجمع المدني الفلسطيني «السيد جمال بركة» قال إنّ الفلسطينيّين يؤيدون الشعوب الثائرة على الاحتلال والطغيان، ومنها شعب البحرين الذي طالما ساند إخوانه الفلسطينيّين في محنتهم وقضيّة القدس بالخصوص، كما ساند الكثير من القضايا العربيّة انطلاقًا من قوميّته.
– عضو تجمع علماء المقاومة، إمام جامع الصدّيق في موريتانيا «الشيخ محمد فال بن محمد أرشيد» أدان الاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ للبحرين، قائلًا إنّ النظام السعوديّ طالما أضرّ بالشعوب العربيّة والإسلاميّة، داعيًا المولى «جلّ وعلا» أن يمنّ على الشعب البحرانيّ بالحريّة والكرامة والنصر وأن يخلّصه من الطغاة.
– الأسير المحرّر من سجون العدوّ الصهيونيّ «نبيه عواضة» قال إنّه لا بدّ لجميع المؤمنين بحريّة الإنسان وكرامته من أن يقفوا مع الشعب البحراني لاسترداد كرامته وسيادته، مؤكّدًا أنّ البحرين بلد محتلّ من السعوديّة المدعومة من الولايات المتحدة والصهاينة، والوقوف معه يعني الوقوف مع الشعب الفلسطينيّ وجميع الشعوب المطالبة بالحرية.
– مديرة المختبر الطبيّ الجامعيّ «السيّدة نور حمود» حيّت من لبنان الشعب البحرانيّ على تضحياته من أجل الحريّة والكرامة، لافتة إلى مدى معاناته من ظلم النظام وحلفائه السعوديّين والإماراتيّين والصهاينة، ومؤكّدة أنّ اللبنانيّين يقفون مع نضال البحرانيّين ضدّ طاغوتهم؛ لأنهم ذاقوا مرارة الاحتلال الصهيونيّ وقدّموا التضحيات حتى انتصروا على العدوان، وشدّدت على أنّ استمرار المقاومة تنهي الاحتلال.
– الكاتبة اللبنانيّة «دانا قانصو» قالت إنّ الثورة في البحرين، وبالرغم من مرور تسع سنوات من القمع والاعتقال والتعذيب، حافظت على سلميّتها ولم يرفع فيها إلّا علم البحرين، مشيرة إلى أنّ اللبنانيّين فخورون بهذه الثورة السلميّة التي تحدّت الطغاة وقمعهم لأنّها ثورة حقّ ومطالب مشروعة.
– الأسير الفلسطينيّ المحرّر من السجون الصهيونيّة «عباس قبلان» وصف الشعب البحرانيّ بالمستضعف الذي قدره مقاومة الطغاة سلميًّا وسلاحه التوكّل على الله والصبر الجميل، وشعاره «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم»، فالثوّار يواجهون القتل والاعتقال وثابتون مهما اشتدت الصعاب.
– الناشط اللبنانيّ «محمد طقشي» وجّه تحيّة لشعب البحرين الذي يقف دائمًا مع قضايا الشعوب المحقّة، واصفًا إيّاه بالشعب العظيم الصابر والصامد، ولافتًا إلى أنّ الشعوب العربيّة كلّها شعبًا واحدًا، همّه واحدًا.
– مدير جمعيّة البرّ والإحسان في صور «الحاج أحمد الجبيلي» أكّد تأييده لشعب البحرين بثورته المحقّة على الظلم، ووقوفه معه في مطالبه لتحقيق العدالة الاجتماعيّة، وخروج أي قوّات أجنبيّة محتلّة لأرضه، وتقمع حراكه، وثورته السلميّة، مثمّنًا كل تضحياته وعطاءاته.
– الأستاذ الأكاديمي «السيد علي صولي»، وجّه تحيّة لشعب البحرين الصامد ومعتقليه وعوائلهم ولدماء شهدائه، في الذكرى التاسعة للاحتلال السعوديّ للبحرين عبر دخول ما يسمّى قوّات درع الجزيرة.