أفاد حقوقيّون بأنّ عناصر المرتزقة اقتحموا العنبر 1 في المبنى 12 في سجن جوّ المركزيّ منذ أيّام، وخرّبوا جميع ممتلكات المعتقلين من ملابس ومواد غذائيّة.
وذكروا أنّ العنبر تعرّض للتفتيش المهين، وعند اعتراض المعتقلين تمّ رشّهم بالرذاذ الحار، وتدهورت حالة أحدهم، وهو مصاب بالسكلر، حتى تطلّب نقله إلى عيادة السجن.
ورأى مراقبون أنّ تزايد الاعتداء والانتهاكات على المعتقلين يأتي متزامنًا مع انشغال العالم بفيروس «كورونا»، إضافة إلى سياسة الإفلات من العقاب التي تتيح لهؤلاء المرتزقة الانتقام والتشفي من المعتقلين من دون رقابة، حيث ذكر معتقل الرأي «علي مهدي علي يوسف» منذ أيّام في تسجيل صوتيّ أنّ مرتزقًا يمنيًّا اعتدى عليه بالضرب والسبّ أثناء نقله لتلقّي العلاج لمرض السكّري الذي يعاني منه، وذلك أمام كاميرات السجن، وعلى مرأى من المعتقلين