عانقت معتقلة الرأي «هاجر منصور»، يوم الخميس 5 مارس/ آذار 2020 الحريّة بعد 3 سنوات سجن بتهم كيديّة.
يذكر أنّ ابنها السيّد نزار علوي الذي اعتقل معها وابن أخيها ما زالا في السجن حيث يقضيان حكمًا جائرًا على خلفيّة سياسيّة، ومع تحرّر منصور تظلّ معتقلة الرأي «زكيّة البربوري» السجينة السياسيّة الوحيدة، والتي تقضي حكمًا ظالمًا لخمس سنوات.
يُذكر أنّ «هاجر منصور»، من السنابس، اعتقلت في 7 مارس/ آذار 2017 بعد استدعائها إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة بعد أيّام على اعتقال ابنها السيّد نزار، وحكم عليهما في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بالسجن 3 سنوات على خلفيّة سياسيّة، بعد أن أجبرت على الاعتراف بتهم كيديّة تحت التعذيب، كما تعرّضت لصنوف من الانتهاكات كحرمانها من العلاج والزيارة الكاملة، وأداء الشعائر الدينيّة، والضرب والسبّ.