يتجاهل النظام الخليفيّ متابعة شؤون البحرانيّين المقيمين أو الوافدين إلى الجمهوريّة الإسلاميّة بالرغم من أنّ جميع الأنظمة تهتم برعاياها في ظلّ الأزمة الصحيّة التي نشبت عن انتشار فيروس كورونا، وفي حال وصولهم إلى البلاد لا يتمّ الاهتمام بهم صحيًّا.
وقال المتحدث باسم الخارجيّة الإيرانيّة عباس موسوي إنّ قرابة 1300 من الرعايا البحرانيّين الذين زاروا ايران، مضطرّون للإقامة الطويلة رغم إرادتهم في ايران، بسبب تجاهل النظام متابعة شؤونهم، وعدم اتخاذه أيّ إجراء لإعادتهم، أو قبولهم المقترحات التي قدمتها بعض الجهات.
وأشار إلى أنّ اهتمام الجمهورية الإسلامية بمتابعة وضع الرعايا البحرانيّين في إطار التعامل الإنسانيّ، معلنًا استعداد وزارة الخارجية الإيرانية لأي تعاون مع النظام الخليفي في إرسال هؤلاء الاشخاص إلى بلدهم، وحمّل الحكومة البحرينية مسؤولية تبعات التأخير بهذا الخصوص.
ويصف مراقبون هذا الإهمال من النظام الفاشي للبحرانيّين في إيران بتصرف طائفي يحاول من خلاله استخدام طريقة لَي الأذرع التي طالما اتبعها في التعامل مع الشعب لإيقاف الثورة برفض وجوده في السلطة.