رصد منتدى البحرين لحقوق الإنسان 470 مادّة إعلاميّة ورسائل تحرّض أو تساعد في التحريض على الكراهية ضدّ الشيعة والنشطاء المعارضين والمؤسّسات الحقوقيّة والسياسيّة والإعلاميّة في البحرين خلال الأسبوع الأخير من فبراير/ شباط 2020.
وأوضح المنتدى في بيان له أنّ خطاب الكراهية ركّز على المواطنين المصابين بفيروس «كورونا»، عبر التحريض على انتهاك الحقّ في الحياة والحرية والكرامة الإنسانيّة، والدعوة إلى ممارسة التمييز العنصريّ بحقّ المرضى أو استصدار أحكام إسقاط الجنسيّة، فضلًا عن استخدام مفردات الازدراء بمعتقدات المسلمين الشيعة.
ولفت إلى أنّ النظّام يوفّر بيئة رسميّة تشجّع المتورّطين بخطابات الكراهية على التمادي في استخدامها، حيث إنّه لم يتخذ أيّ إجراءٍ بحقّ المتورّطين بنشر رسائل الكراهية كما يفعل مع النشطاء السياسيين والحقوقيين والمواطنين، الذين يلاحقهم بسبب ممارسة حرية التعبير عن الرأي، وأكّد أنّ ما تسمّى «إدارة الجرائم الإلكترونيّة» لم تتّخذ أيّ إجراء مع الحسابات أو الأسماء المحرّضة والضاخّة لخطابات الكراهية، وهي بذلك تساعد على تمزيق النسيج الاجتماعيّ، وتعزّز من كون الجهات الرسميّة توفّر الغطاء الرسميّ الذي يمكّن المتورّطين بخطابات الكراهية من الإفلات من العقاب أو العدالة الجنائيّة.